طالب الشيخ سالم عبدالجليل وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بإعدام الرئيس السابق حسنى مبارك رمياً بالرصاص نتيجه لجرائمه في حق الشعب المصرى على حد وصفه.وقال عبدالجليل "الرئيس السابق حسنى مبارك ارتكب جرائم مركبة ومعقدة يستحق عليها القتل رمياً بالرصاص وان كانت هناك عقوبة اكبر من هذه تطبق عليه لانه لم يظلم واحداً فقط".
وأضاف أن جرائم "مبارك" ليست فقط التحريض على قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير إنما لابد أن يحاكم على الجرائم التى تمت فى عهده وطوال فترة حكمه ومنها دخول المبيدات المسرطنة وانتشار الفقر المدقع والظلم والاعتقلات وقتل المحبوسين والمعتقلين فى السجون مشيراً بقوله " لوكانت هناك عقوبة أكثر من الرمى بالرصاص فليأخذها".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الدينية بنادى سموحة للشيخ سالم عبد الجليل أمس الخميس تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية".
وفي سياق متصل أكد عبد الجليل أن قرار العفو عن الرئيس المخلوع فى يد الشعب بأكمله وليس قاصراً على فرد بعينه خاصة أهالى الشهداء.
وانتقد سياسة مبارك فى التعامل مع الأقباط قائلاً " النظام السابق أشعر الأقباط بانهم منتقصى الحقوق وأنهم مواطنون من الدرجة الثانية".
كما تعجب من سرعة الحكم على أمين شرطة بالإعدام فى الوقت الذى مازالت محاكمات مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى معلقة فى حين أنهما يستحقان نفس عقوبة الإعدام على حد تعبيره . !
واعترف وكيل أول وزارة الأوقاف بانتشار "الفساد" داخل الوزارة مؤكداً أن الثورة لم تصل الى الأوقاف المصرية قائلاً "هناك فساد داخل وزارة الأوقاف مثل باقى الوزارات وللأسف نعرف الفاسدين ولكن لم يتم محاسبتهم لأن لدينا آياد مرتعشة تخشى ردود الأفعال السلبية " .
وعن رأيه فى دور الأزهر الشريف قال عبد الجليل " الأزهر فقد دوره فى عهد النظام السابق لكنه بدأ يستعيد دوره فى عهد الدكتور احمد الطيب الذى اتخذ خطوات ايجابية لإحياء دور الازهر من جديد فالفرق كبير بين الازهر فى عهد الطيب وعهد الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى وأهم قرار لشيخ الأزهر كان قراره بقطع العلاقات مع الفاتيكان بعد الإساءة الى الاسلام".