مع
بداية الشوط الثاني استطاع المقاولون العرب خطف الهدف الأول عن طريق
اللاعب "محمد عادل" بعد مضي 3 دقائق فقط على بداية الشوط إثر ركلة ركنية
وسط غفلة من الدفاع الأحمر الذي اعتمد على التقدم المريح بثلاثية نظيفة.
وشعر
"مانويل جوزيه" ببعض القلق وخصوصاً بعد إخراجه للصخرة "وائل جمعة" الذي
فضل إراحته؛ فوقف على الخطوط ليعطي التعليمات بضرورة اللعب لأخر دقيقة وحث
لاعبيه على السعي أكثر في اللقاء وبالفعل لم يهدأ لاعبي الأهلي حتى أعادوا
الفارق لثلاثة أهداف مرة أخرى في الدقيقة 61 عن طريق هجمة عنترية للقيدوم
"محمد بركات" والذي توغل من على الرواق الأيمن وأرسل عرضية نموذجية على رأس المهاجم
"محمد ناجي جدو" الذي أكملها في المرمى وأكمل الرباعية الأهلاوية.
وواصل جوزيه إراحة النجوم بسحب "محمد بركات" في الدقيقة 75 ودفعه بالشاب "شهاب الدين أحمد" بهدف مُساندة إينو وغالي في وسط الميدان.
ما أتاح للفريق الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر حتى النهاية.
وأبى القائد الموهوب
"حسام غالي" أن يخرج الاحتفال دون لمساته الساحرة فأحرز هدف ختام الخماسية في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.
وبهذا
الفوز رفع النادي الأهلي رصيده إلى 60 نقطة وتوج باللقب الدوري المحلي في
العام الذي يحتفل فيه المصريين بقيام الثورة المصرية التي اطاحت بنظام
الحكم الفاسد.
وبذلك يصبح الأهلي البطل قبل النهاية بأسبوع واحد وقد
ازداد احتفال الجماهير الأهلاوية أكثر عقب تعادل نادي الزمالك المنافس
المباشر على اللقب مع وادي دجلة بهدف لمثله.